البرمجة بالذكاء الاصطناعي: منقذ للمبتدئين، كابوس للخبراء؟

هل ما زلت تكافح مع أساسيات البرمجة؟ هل تشد شعرك محاولاً إنشاء صفحة ويب لائقة؟ لقد وصل عصر الذكاء الاصطناعي. ودع العصر الحجري!

نعمة للمبتدئين

تريد إنشاء صفحة تسجيل دخول؟ بسيط.

قل للذكاء الاصطناعي: “أنشئ صفحة تسجيل دخول”. تم على الفور:

1
2
3
4
5
<form>
<input type="text" placeholder="اسم المستخدم">
<input type="password" placeholder="كلمة المرور">
<button>تسجيل الدخول</button>
</form>

هذا كل شيء. المبتدئ يصبح خبيراً في غمضة عين.

حالة: الصعود السريع لأحمد

أحمد، طالب، بدون خبرة في البرمجة.
مشروع التخرج: تطوير نظام إدارة مكتبة.

الطريقة التقليدية: تعلم جافا، إتقان Spring Boot. 3 أشهر مطلوبة.
طريقة الذكاء الاصطناعي: وصف المتطلبات، الذكاء الاصطناعي يولد الكود. انتهى في أسبوعين.

النتيجة؟ مشروع مثالي، أستاذ مندهش. أحمد: “هل هذه هي البرمجة حقاً؟”

نهاية الخبراء؟

20 عاماً من الخبرة؟ آسف، لم تعد ذات قيمة.

الذكاء الاصطناعي لا يتعب أبداً، ينتج 24/7. العمل الذي يستغرق منك ليلة، ينجزه الذكاء الاصطناعي في لمح البصر.

حالة: معضلة فاطمة

فاطمة، خبيرة في المجال، راتب سنوي 300,000 ريال.

مشروع جديد: تحسين نظام التوصيات لمتجر إلكتروني. تقدير فاطمة: شهر واحد.
المتدرب الجديد: يستخدم الذكاء الاصطناعي، ينتهي في 3 أيام، أداء محسن.

فاطمة، مندهشة: 20 عاماً من الخبرة تهزم بـ 3 أيام من الذكاء الاصطناعي؟

النظام الجديد للبرمجة

  1. السرعة هي الملكة: من يتقن الذكاء الاصطناعي يفوز.
  2. الإبداع يسود: الكود المتكرر من اختصاص الذكاء الاصطناعي.
  3. التواصل هو المفتاح: الحوار مع الذكاء الاصطناعي أهم من الترميز نفسه.

حالة: الاختيار الحكيم لمحمد

شركة محمد الناشئة:
فريق التطوير التقليدي: 5 أشخاص، تكاليف الرواتب 100,000 ريال شهرياً.
فريق يستخدم الذكاء الاصطناعي: شخصان، تكاليف الرواتب 40,000 ريال شهرياً.

الإنتاجية: فريق الذكاء الاصطناعي أكثر كفاءة.
محمد: “تخفيض التكاليف وزيادة الكفاءة، هذا فوز على كل الأصعد